البرت ناصر
لندعو جميعاً الى مستقبل أفضل لاجيالنا الحالية والقادمة في العيش بسلام في عراق موحد وعلى ارض الاجداد في اقليم اشور المحتل
تناقلت وكالات الانباء العالمية والمحلية خبر طلب الاتحاد الاوروبي من حكومة العراق لحماية شعبنا في العراق بعد مغادرة القوات الامريكية العراق نهاية العام الحالي. وكلنا قد قرأ جواب المالكي في رفض الحماية لشعبنا وتلتها بعض الاصوات النشاز اللامسؤولة من ما تبقى من الاشوريين المستفيدين من بقاء الوضع المزري لشعبنا وعسى في قرارة نفسهم ان يبقى على ما هو عليه ولاجل غير مسمى. وعليه يحتم على الجميع وبدون استثناء التفكير جدياً بالعواقب المتوقعة لما سيصيب ابناء امتنا في العراق حال مغادرة القوات الامريكية . علينا جميعاً التفكير بخطورة الوضع الذي سيجلب الكوارث لشعبنا خاصة وانهم البقية الباقية في الحلقات السائبة التي مازالت ضمن المسائل المتعلقة في حلبة الصراع بين الكتل الحاكمة في العراق.
أن الدعوة التي وجهها البرلمان الاوروبي هي بمثابة نفس الدعوة التي أستفاد منها الاكراد وها هم الاكراد يلعبون على الحس الوطني العراقي مستغلين العراق بطوله وعرضه وكأنهم شعب العراق المختار الا ان كل الدلائل الميدانية تشير الى ميولهم الانفصالية وتخريب العراق كيفما تميل مصلحتهم في تحقيق حلمهم في الدولة الكردية . أن الوجود الاشوري يشكل ضمانة في بقاء أقليم أشور المحتل ضمن وحدة تراب الوطن العراقي وبرفض دعوات انفصال آشور المحتل تحت المسميات الكردية . فالتراب آشوري لالاف السنين قبل أن يكون هناك اكراد في الوجود .
أما شعب آشور العظيم صاحب الارض بكل جغرافيتها وتاريخها من شمال العراق الى جنوبه سوف لن يطلب الحماية من اجل تخريب الوطن بل للابقاء على وحدة العراق ارضاً أي عراق هذا الذي يتحدثون عنه ويصممون له بلا شعب وتاريخ أشور ؟ أي مغاطة هذه للذين يتهمون شعب آشور بتهديد الامن القومي والانفصال في حالة قيام أقليم آشور وبينما الاكراد يستولون على كامل تراب آشور في شمال العراق ويتباهون بالانفصال وقيام دولتهم المزعومة التي يهددون بها أستقرار العراق كلما تشنج الوضع بين المركز والبارزاني؟؟ أية مقاسات هذه التي تحاسبون بها أهل الدار وتغضون النظر عن من يحتل الدار؟؟ أن الوجود الاشوري في العراق هو ضمانة وحدة أرض العراق واستمرار لتاريخ العراق القديم وتثبيت الحق الاشوري في الارض ليس منًة من أحد بل حق كل الحق في أستمرار شعبنا في العيش على ارض وطنه لالاف السنين. أن المسائل المتعلقة بما يسمى المناطق المتنازع عليها لن تحل في غياب الحق الاشوري فيها فهي آشورية قبل ان تدعي أي من الكتل المتصارعة بها وسيطالب الاشوريين بالحماية من الاتحاد الاوروبي وبتثبيت دهوك والموصل والمناطق المتنازع عليها ضمن تشكيل أقليم آشور الذي يحتله الاكراد حالياً دون أي حق تاريخي للاكراد وأي وثيقة تاريخية تثبت ملكيتهم لآي شبر في أرض آشور. وكل الوثائق الرسمية ولغاية قانون 52 لسنة 2002 لا تثبت أي حق تاريخي للاكراد في حضارة الرافدين ما قبل 200 عام وما الوجود الاشوري في العراق بتاريخه العملاق لالاف السنين الا الشوكة التي تقض مضاجعهم..
أن الدعوة التي اطلقها البرلمان الاوروبي هي الصيحة والنداء الاخير للحفاظ على الشعب الاشوري في العراق من الابادة او الضياع تحت ضربات الارهاب لدفعه للقبول بالعيش تحت خيمة الاكراد وتسمية كردي مسيحي فقط لتحقيق أحلام الاكراد المريضة تطبيق السيطرة الكاملة على مصير شعب آشور الذي لا ولن يعترف بالتواجد الكردي على تراب أقليم أشور المحتل وكأن قامة أشور العظيم لم يبق لها في الوجود من يحميها ولهذا يريدون تأويل الحق الاشوري وأنصهاره في بوتقة الاكراد.
أن رفض المالكي لحماية الشعب الاشوري أسبابه معروفة وليست كما يعلن عنه في الاعلام الا ان المضحك والمبكي هو قيام بعض من لا يمكنهم تحمل مسؤولية أنفسهم شخصياً يعلن بغباء في عنجهية فارغة رفضه الحماية الدولية وكأن أرواح أبناء شعبنا متوقفة على تصريحه الذيلي لما يؤتمر به. والافضل له ان يسكت والتوقف عن اطلاق التصريحات الفارغة التي لا معنى لها اطلاقاً سوى أنه نتاج الفوضى التي أجبرت شعبنا لسماع صوته!!!
أن فترة الشهر المتبقية لشعبنا هو ما تبقى لشعبنا لان يستعجل خطاه في تشكيل حكومة آشورية تعطي الضوء الاخضر في فرض الحماية الدولية لشعبنا في العراق تحسباً ووقاية من العمليات الارهابية التي يمولها البرزاني والطلباني من دون التورط العلني لمشاركة الجانب الكردي كما كان يحدث سابقاً من قتل واغتصاب الفتيات الاشوريات واطلاق يد الجاني في تكرار عمليات القتل دون محاسبة وكأن الشرف الاشوري سلعة مباحة للاكراد بلا حساب ولا رقيب.
أيها الشرفاء من أبناء شعبنا
أن طلب الحماية ضمن منطقة ملاذ آمن لشعبنا في العراق هو المفتاح الذي سيحقق أحلام اجيالنا الحالية والقادمة في حياة مستقرة وسيضمن فرض حقوقنا السياسية في العراق كما يجب سيبعدنا من كل اشكال الارهاب السياسي والقومي والديني ويقي شعبنا من الابادة الجماعية ومنها سيصار الى أستثمار كل الطاقات المتاحة في تنمية أقليم أشور المرتبط بالحكومة المركزية في ظل ارادة شعبنا الحرة . أن دعوتنا هذه لا تعني ولا تدعوا أطلاقا الى الانفصالية بل امعاناً في تحقيق وحدة تراب العراق بضمانة استمرار الوجود الاشوري في شمال العراق بالرغم من مخططات من يريد الحاق الاذى بشعبنا الاشوري والعراق الوطن... وطننا.
أنها السياسة ولغة المصالح ومعظم أبناء شعبنا يفهم ما يحدث في العراق من تصفيات وتسويات وجر وسحب وأنها الحقيقة المخيفة التي لا يريد ان يراها الكثيرون كمن يغلق عينيه كي لا يرى ما سيحدث له دون محاولة ايقافه , أن ما يحقق حلم أمتنا الاشورية في هذه اللحظة بالذات هو الاستعجال في تشكيل الحكومة الاشورية والصعود في أول طائرة في رحلة الى لقاء البرلمان الاوروبي والطلب رسمياً الحماية لشعبنا في العراق .
أن الدعوة التي وجهها البرلمان الاوروبي هي بمثابة نفس الدعوة التي أستفاد منها الاكراد وها هم الاكراد يلعبون على الحس الوطني العراقي مستغلين العراق بطوله وعرضه وكأنهم شعب العراق المختار الا ان كل الدلائل الميدانية تشير الى ميولهم الانفصالية وتخريب العراق كيفما تميل مصلحتهم في تحقيق حلمهم في الدولة الكردية . أن الوجود الاشوري يشكل ضمانة في بقاء أقليم أشور المحتل ضمن وحدة تراب الوطن العراقي وبرفض دعوات انفصال آشور المحتل تحت المسميات الكردية . فالتراب آشوري لالاف السنين قبل أن يكون هناك اكراد في الوجود .
أما شعب آشور العظيم صاحب الارض بكل جغرافيتها وتاريخها من شمال العراق الى جنوبه سوف لن يطلب الحماية من اجل تخريب الوطن بل للابقاء على وحدة العراق ارضاً أي عراق هذا الذي يتحدثون عنه ويصممون له بلا شعب وتاريخ أشور ؟ أي مغاطة هذه للذين يتهمون شعب آشور بتهديد الامن القومي والانفصال في حالة قيام أقليم آشور وبينما الاكراد يستولون على كامل تراب آشور في شمال العراق ويتباهون بالانفصال وقيام دولتهم المزعومة التي يهددون بها أستقرار العراق كلما تشنج الوضع بين المركز والبارزاني؟؟ أية مقاسات هذه التي تحاسبون بها أهل الدار وتغضون النظر عن من يحتل الدار؟؟ أن الوجود الاشوري في العراق هو ضمانة وحدة أرض العراق واستمرار لتاريخ العراق القديم وتثبيت الحق الاشوري في الارض ليس منًة من أحد بل حق كل الحق في أستمرار شعبنا في العيش على ارض وطنه لالاف السنين. أن المسائل المتعلقة بما يسمى المناطق المتنازع عليها لن تحل في غياب الحق الاشوري فيها فهي آشورية قبل ان تدعي أي من الكتل المتصارعة بها وسيطالب الاشوريين بالحماية من الاتحاد الاوروبي وبتثبيت دهوك والموصل والمناطق المتنازع عليها ضمن تشكيل أقليم آشور الذي يحتله الاكراد حالياً دون أي حق تاريخي للاكراد وأي وثيقة تاريخية تثبت ملكيتهم لآي شبر في أرض آشور. وكل الوثائق الرسمية ولغاية قانون 52 لسنة 2002 لا تثبت أي حق تاريخي للاكراد في حضارة الرافدين ما قبل 200 عام وما الوجود الاشوري في العراق بتاريخه العملاق لالاف السنين الا الشوكة التي تقض مضاجعهم..
أن الدعوة التي اطلقها البرلمان الاوروبي هي الصيحة والنداء الاخير للحفاظ على الشعب الاشوري في العراق من الابادة او الضياع تحت ضربات الارهاب لدفعه للقبول بالعيش تحت خيمة الاكراد وتسمية كردي مسيحي فقط لتحقيق أحلام الاكراد المريضة تطبيق السيطرة الكاملة على مصير شعب آشور الذي لا ولن يعترف بالتواجد الكردي على تراب أقليم أشور المحتل وكأن قامة أشور العظيم لم يبق لها في الوجود من يحميها ولهذا يريدون تأويل الحق الاشوري وأنصهاره في بوتقة الاكراد.
أن رفض المالكي لحماية الشعب الاشوري أسبابه معروفة وليست كما يعلن عنه في الاعلام الا ان المضحك والمبكي هو قيام بعض من لا يمكنهم تحمل مسؤولية أنفسهم شخصياً يعلن بغباء في عنجهية فارغة رفضه الحماية الدولية وكأن أرواح أبناء شعبنا متوقفة على تصريحه الذيلي لما يؤتمر به. والافضل له ان يسكت والتوقف عن اطلاق التصريحات الفارغة التي لا معنى لها اطلاقاً سوى أنه نتاج الفوضى التي أجبرت شعبنا لسماع صوته!!!
أن فترة الشهر المتبقية لشعبنا هو ما تبقى لشعبنا لان يستعجل خطاه في تشكيل حكومة آشورية تعطي الضوء الاخضر في فرض الحماية الدولية لشعبنا في العراق تحسباً ووقاية من العمليات الارهابية التي يمولها البرزاني والطلباني من دون التورط العلني لمشاركة الجانب الكردي كما كان يحدث سابقاً من قتل واغتصاب الفتيات الاشوريات واطلاق يد الجاني في تكرار عمليات القتل دون محاسبة وكأن الشرف الاشوري سلعة مباحة للاكراد بلا حساب ولا رقيب.
أيها الشرفاء من أبناء شعبنا
أن طلب الحماية ضمن منطقة ملاذ آمن لشعبنا في العراق هو المفتاح الذي سيحقق أحلام اجيالنا الحالية والقادمة في حياة مستقرة وسيضمن فرض حقوقنا السياسية في العراق كما يجب سيبعدنا من كل اشكال الارهاب السياسي والقومي والديني ويقي شعبنا من الابادة الجماعية ومنها سيصار الى أستثمار كل الطاقات المتاحة في تنمية أقليم أشور المرتبط بالحكومة المركزية في ظل ارادة شعبنا الحرة . أن دعوتنا هذه لا تعني ولا تدعوا أطلاقا الى الانفصالية بل امعاناً في تحقيق وحدة تراب العراق بضمانة استمرار الوجود الاشوري في شمال العراق بالرغم من مخططات من يريد الحاق الاذى بشعبنا الاشوري والعراق الوطن... وطننا.
أنها السياسة ولغة المصالح ومعظم أبناء شعبنا يفهم ما يحدث في العراق من تصفيات وتسويات وجر وسحب وأنها الحقيقة المخيفة التي لا يريد ان يراها الكثيرون كمن يغلق عينيه كي لا يرى ما سيحدث له دون محاولة ايقافه , أن ما يحقق حلم أمتنا الاشورية في هذه اللحظة بالذات هو الاستعجال في تشكيل الحكومة الاشورية والصعود في أول طائرة في رحلة الى لقاء البرلمان الاوروبي والطلب رسمياً الحماية لشعبنا في العراق .