مار بنيامين شمعون
امير شهداء الأمة الآشورية
ولد مار بنيامين في عام 1887،
في بداية شهر آذار، وتحديداً في الثالث منه، وفي اليوم الأول من الصوم الكبير عام،1918 عقد اجتماع بين البطريرك الآشوري مار بنيامين والزعيم الكردي إسماعيل الشيكاكي، والمعروف بـ " سمكو " زعيم قبائل الشيكاك الكردية المتطرفه والمشاكسة لبحث موضوع تحالف الشعبين ضماناً للأمن والاستقرار وتمهيداً لتطبيق حقهم في تقرير مصيرهم القومي بأنفسهم في ضوء المصالح المشتركة بين الشعبين والتي أفرزتها أوضاع ونتائج الحرب العالمية الأولى
كان مار بنيامين قد أدرك أهمية هذا التحالف مع الأكراد لضمان الأمن والسلم لشعبه ، بالرغم من الخلفية العدائية بين قبائل الشيكاك والآشوريين والتحذيرات التي انذر بها مار بنيامين من أن محاولة اغتياله قد تكون مدبرة خلال الاجتماع للتخلص منه ومن إصراره على مواصلة النضال حتى أن ينال شعبه الآشوري حقه في موطنه الذي طرد منه، غير أن كل ذلك لم يمنع البطريرك من الذهاب قدماً لان حبه وتفانيه من اجل إسعاد شعبه الآشوري كان أقوى بكثير من مخاوف اغتياله لهذا وهب حياته ورخص دمه ذخراً وفداءً لأبناء شعبه الآشوري عندما اغتيل غدراً وخيانةً من قبل المجرم سمكو بعد انقضاء الاجتماع والتمثيل بجثته ولم يسلم حتى أصبعه التي قطع ونزع منه محبس البطريريك وهي ملحمة مأساوية في تاريخ الآشـوريين ومعروفة للكثير منهم وصفحة سوداء في التاريخ الكردي يستوجب شجبها من قبل زعماءالأكراد لاعتبار المجرم سمكو بطلاً من أبطال الأكراد
كان مار بنيامين قد أدرك أهمية هذا التحالف مع الأكراد لضمان الأمن والسلم لشعبه ، بالرغم من الخلفية العدائية بين قبائل الشيكاك والآشوريين والتحذيرات التي انذر بها مار بنيامين من أن محاولة اغتياله قد تكون مدبرة خلال الاجتماع للتخلص منه ومن إصراره على مواصلة النضال حتى أن ينال شعبه الآشوري حقه في موطنه الذي طرد منه، غير أن كل ذلك لم يمنع البطريرك من الذهاب قدماً لان حبه وتفانيه من اجل إسعاد شعبه الآشوري كان أقوى بكثير من مخاوف اغتياله لهذا وهب حياته ورخص دمه ذخراً وفداءً لأبناء شعبه الآشوري عندما اغتيل غدراً وخيانةً من قبل المجرم سمكو بعد انقضاء الاجتماع والتمثيل بجثته ولم يسلم حتى أصبعه التي قطع ونزع منه محبس البطريريك وهي ملحمة مأساوية في تاريخ الآشـوريين ومعروفة للكثير منهم وصفحة سوداء في التاريخ الكردي يستوجب شجبها من قبل زعماءالأكراد لاعتبار المجرم سمكو بطلاً من أبطال الأكراد
مأخوذ عن مقاله للسيد ابرم شابيرا