مشروع انشاء برلمان أشـوري

ندعو هنا جميع الآشـوريين بأن يشاركو في مشروع انشاء برلمان آشـور في المنفى. يجب على طالب المشاركه بأن لا يكون له ارتباط بحزب او حركه سياسيه. كما يجب ان يكون مؤمن بانتمائه القومي الأشـوري ايماناً اعمى. و بتراثه و تأريخه و لغته الآشـوريه.

٢٠١١-١١-٢٣

الى أبناء امتنا الاشورية في كل مكان


البرت ناصر
لندعو جميعاً الى مستقبل أفضل لاجيالنا الحالية والقادمة في العيش بسلام في عراق موحد وعلى ارض الاجداد في اقليم اشور المحتل
تناقلت وكالات الانباء العالمية والمحلية خبر طلب الاتحاد الاوروبي من حكومة العراق لحماية شعبنا في العراق بعد مغادرة القوات الامريكية العراق نهاية العام الحالي. وكلنا قد قرأ جواب المالكي في رفض الحماية لشعبنا وتلتها بعض الاصوات النشاز اللامسؤولة من ما تبقى من الاشوريين المستفيدين من بقاء الوضع المزري لشعبنا وعسى في قرارة نفسهم ان يبقى على ما هو عليه ولاجل غير مسمى. وعليه يحتم على الجميع وبدون استثناء التفكير جدياً بالعواقب المتوقعة لما سيصيب ابناء امتنا في العراق حال مغادرة القوات الامريكية . علينا جميعاً التفكير بخطورة الوضع الذي سيجلب الكوارث لشعبنا خاصة وانهم البقية الباقية في الحلقات السائبة التي مازالت ضمن المسائل المتعلقة في حلبة الصراع بين الكتل الحاكمة في العراق.
أن الدعوة التي وجهها البرلمان الاوروبي هي بمثابة نفس الدعوة التي أستفاد منها الاكراد وها هم الاكراد يلعبون على الحس الوطني العراقي مستغلين العراق بطوله وعرضه وكأنهم شعب العراق المختار الا ان كل الدلائل الميدانية تشير الى ميولهم الانفصالية وتخريب العراق كيفما تميل مصلحتهم في تحقيق حلمهم في الدولة الكردية . أن الوجود الاشوري يشكل ضمانة في بقاء أقليم أشور المحتل ضمن وحدة تراب الوطن العراقي وبرفض دعوات انفصال آشور المحتل تحت المسميات الكردية . فالتراب آشوري لالاف السنين قبل أن يكون هناك اكراد في الوجود .
أما شعب آشور العظيم صاحب الارض بكل جغرافيتها وتاريخها من شمال العراق الى جنوبه سوف لن يطلب الحماية من اجل تخريب الوطن بل للابقاء على وحدة العراق ارضاً أي عراق هذا الذي يتحدثون عنه ويصممون له بلا شعب وتاريخ أشور ؟ أي مغاطة هذه للذين يتهمون شعب آشور بتهديد الامن القومي والانفصال في حالة قيام أقليم آشور وبينما الاكراد يستولون على كامل تراب آشور في شمال العراق ويتباهون بالانفصال وقيام دولتهم المزعومة التي يهددون بها أستقرار العراق كلما تشنج الوضع بين المركز والبارزاني؟؟ أية مقاسات هذه التي تحاسبون بها أهل الدار وتغضون النظر عن من يحتل الدار؟؟ أن الوجود الاشوري في العراق هو ضمانة وحدة أرض العراق واستمرار لتاريخ العراق القديم وتثبيت الحق الاشوري في الارض ليس منًة من أحد بل حق كل الحق في أستمرار شعبنا في العيش على ارض وطنه لالاف السنين. أن المسائل المتعلقة بما يسمى المناطق المتنازع عليها لن تحل في غياب الحق الاشوري فيها فهي آشورية قبل ان تدعي أي من الكتل المتصارعة بها وسيطالب الاشوريين بالحماية من الاتحاد الاوروبي وبتثبيت دهوك والموصل والمناطق المتنازع عليها ضمن تشكيل أقليم آشور الذي يحتله الاكراد حالياً دون أي حق تاريخي للاكراد وأي وثيقة تاريخية تثبت ملكيتهم لآي شبر في أرض آشور. وكل الوثائق الرسمية ولغاية قانون 52 لسنة 2002 لا تثبت أي حق تاريخي للاكراد في حضارة الرافدين ما قبل 200 عام وما الوجود الاشوري في العراق بتاريخه العملاق لالاف السنين الا الشوكة التي تقض مضاجعهم..
أن الدعوة التي اطلقها البرلمان الاوروبي هي الصيحة والنداء الاخير للحفاظ على الشعب الاشوري في العراق من الابادة او الضياع تحت ضربات الارهاب لدفعه للقبول بالعيش تحت خيمة الاكراد وتسمية كردي مسيحي فقط لتحقيق أحلام الاكراد المريضة تطبيق السيطرة الكاملة على مصير شعب آشور الذي لا ولن يعترف بالتواجد الكردي على تراب أقليم أشور المحتل وكأن قامة أشور العظيم لم يبق لها في الوجود من يحميها ولهذا يريدون تأويل الحق الاشوري وأنصهاره في بوتقة الاكراد.
أن رفض المالكي لحماية الشعب الاشوري أسبابه معروفة وليست كما يعلن عنه في الاعلام الا ان المضحك والمبكي هو قيام بعض من لا يمكنهم تحمل مسؤولية أنفسهم شخصياً يعلن بغباء في عنجهية فارغة رفضه الحماية الدولية وكأن أرواح أبناء شعبنا متوقفة على تصريحه الذيلي لما يؤتمر به. والافضل له ان يسكت والتوقف عن اطلاق التصريحات الفارغة التي لا معنى لها اطلاقاً سوى أنه نتاج الفوضى التي أجبرت شعبنا لسماع صوته!!!
أن فترة الشهر المتبقية لشعبنا هو ما تبقى لشعبنا لان يستعجل خطاه في تشكيل حكومة آشورية تعطي الضوء الاخضر في فرض الحماية الدولية لشعبنا في العراق تحسباً ووقاية من العمليات الارهابية التي يمولها البرزاني والطلباني من دون التورط العلني لمشاركة الجانب الكردي كما كان يحدث سابقاً من قتل واغتصاب الفتيات الاشوريات واطلاق يد الجاني في تكرار عمليات القتل دون محاسبة وكأن الشرف الاشوري سلعة مباحة للاكراد بلا حساب ولا رقيب.
أيها الشرفاء من أبناء شعبنا
أن طلب الحماية ضمن منطقة ملاذ آمن لشعبنا في العراق هو المفتاح الذي سيحقق أحلام اجيالنا الحالية والقادمة في حياة مستقرة وسيضمن فرض حقوقنا السياسية في العراق كما يجب سيبعدنا من كل اشكال الارهاب السياسي والقومي والديني ويقي شعبنا من الابادة الجماعية ومنها سيصار الى أستثمار كل الطاقات المتاحة في تنمية أقليم أشور المرتبط بالحكومة المركزية في ظل ارادة شعبنا الحرة . أن دعوتنا هذه لا تعني ولا تدعوا أطلاقا الى الانفصالية بل امعاناً في تحقيق وحدة تراب العراق بضمانة استمرار الوجود الاشوري في شمال العراق بالرغم من مخططات من يريد الحاق الاذى بشعبنا الاشوري والعراق الوطن... وطننا.
أنها السياسة ولغة المصالح ومعظم أبناء شعبنا يفهم ما يحدث في العراق من تصفيات وتسويات وجر وسحب وأنها الحقيقة المخيفة التي لا يريد ان يراها الكثيرون كمن يغلق عينيه كي لا يرى ما سيحدث له دون محاولة ايقافه , أن ما يحقق حلم أمتنا الاشورية في هذه اللحظة بالذات هو الاستعجال في تشكيل الحكومة الاشورية والصعود في أول طائرة في رحلة الى لقاء البرلمان الاوروبي والطلب رسمياً الحماية لشعبنا في العراق 
.


٢٠١١-١١-١٩

يتحدثون وكأن تاريخ العراق قد بدأ البارحة وبهم!!ا





البرت ناصر
ما هو ملفت للنظر التجاوز والتطاول من قبل من كتب ديباجة دستور العراق على تاريخ العراق وشعبه الاصيل باني الحضارات العريقة التي خدمت البشرية في معظم مجالات الحياة . ومن اللازم هنا أن نعيد ونصقل ونكرر أن ما مثبت في ديباجة الدستور العراقي أهانة لتاريخ شعب العراق ويفتقر من كتبها الى الاختصاص في ترجمة وقائع تاريخ العراق القديم بما يثبت المسيرة الحضارية لشعب العراق قبل الاف السنين. أن ما مثبت في الديباجة لآمر مخجل ومعيب في آن واحد ويترك الشكوك حول خلفية من قرر تثبيت هكذا ترهات تلغي البدايات الاولى لمنجزات أعظم تاريخ للبشرية. هذه ديباجة دستور العراق بكل قومياته بدأ بشعبه الاصلي الا اذا كانت العقلية التي حررت الديباجة ومن وافق عليها لا تعترف بتاريخ العراق وهذا واضح من خلال التصريحات التي ادلها بها الفقيد عالم الاثار والاشوريات الدكتور دوني جورج حينما تم ابلاغه من قبل مسؤولي الاثار الجدد بأن فترة ما قبل الاسلام لا تهمهم وهذا يبدو واضحا في ديباجة الدستور.
متى سيتطور العراق اذا كان هناك من يبني ويأتي غيره ليهدم ويبدأ من الصفر؟؟ هذه العقلية تنم عن تخلف فاضح , تخلف لا يفيد معها التخفي وراء قناع التمشدق بالكلام بالتطور والتمدن والتحضر والتحرر. متى سيشهد العراق نظاماً ملزما لكل الانظمة السياسية التي تحكم العراق بأن تستمر في دفع عجلة الوطن الى الامام من حيث انتهت ولاية الحكومة السابقة... أن ما يحدث ولغاية كتابة هذه السطور هو أستمرار تأثير عقلية التخلف الاداري في ادارة الدولة وشؤون شعب العراق. متى سيتوقف هؤلاء من التفكير بالطريقة الخاطئة وهي انهم دوما يبدأون من الصفر!!!! يا الهي أين ذهبت الخبرة في شعبنا وتاريخه العظيم هل معقولة أننا بحاجة دوماً أن نبدأ من الصفر ؟ ومن المسؤول عن الزمن الضائع ومن سيحاسب هؤلاء على هدر هذا الزمن الثمين من عمر الوطن في مسيرة التقدم التكنولوجي الحضاري من عمر شعب العراق وأجياله الحالية والقادمة؟؟؟ هل كل من جلس على كرسي حكم العراق مدعياً تحريره من براثن من سبقه أنتبه الى أساليب الحكم المتطورة أو تعلم منها على الاقل أو أستفاد من تطبيق ميكانيكية عمل الانظمة السياسية المتطورة وخاصة الامريكية حيث ان الامريكان دوماً يبدأون من نهاية ما تحقق في عهد الرئيس السابق ولم يتجرأ أي رئيس أمريكي أن يبدأ من الصفر لانهم يؤمنون بأمكانياتهم وخبرتهم ويثقون بأن العهد السابق هو مكمل لمن سبقه والعهد القادم سيكمل من العهد الحالي... هل أنتبه سياسيو ومثقفوا العراق الى أن نقطة البداية ليست صفر في قيادة شعب العراق وأن ما تم تحريره في ديباجة دستوره خطأ فاضح ينعكس على مجمل التراث الحضاري والخبرة التي خلفها لنا اجدادنا حيث يذكر المشرع المتوهم بادياً من الصفر كالعادة ما يلي:
(( زَحَفْنا لأولِ مَرةٍ في تاريخِنَا لِصَنادِيقِ الاقتراعِ بالملايين، رجالاً وَنساءً وَشيباً وَشباناً في الثَلاثين منْ شَهرِ كَانُون الثَانِي منْ سَنَةِ أَلْفَين وَخمَس مِيلادِيَة،))!!!! نكرر ما قلناه سابقاً " يا الهي أين ذهبت الخبرة في شعبنا وتاريخه العظيم هل معقولة أننا بحاجة دوماً أن نبدأ من الصفر ؟"!! يبدو ان المشرع قد تناسى أما عمداً أو عن جهل وجر معه من وافقه على هكذا تصفيط كلام يخدم مرحلة ما بعد 2003 وكأن العراق قد بدأ تاريخه الحضاري المتطور الذي يعتبر أول من أسس هيكل نظام دولة متطورة قد سارت عليه كل انظمة العالم لحد هذا اليوم وهو أول من خلق فكرة الديمقراطية في التاريخ البشري كما ورد في مدونات سومر حيث يبدو واضحاً أن شعب العراق القديم أول شعب ديمقراطي في التاريخ والديمقراطية انما من بناة افكارهم ومنهم تم تصديرها الى بقية شعوب الارض بعد أن مارسوها لالاف السنين ولم يدركها الغرب الا قبل 300 الى 400 عام أن لم نبالغ في الكرم بقدم ممارستهم للديمقراطية. أن ديمقراطية شعب العراق القديم كانت في أرقى مراحلها حيث الانتخابات والبرلمان حيث ( توجد بعض الادلة التي تشير الى ان المجتمعات في سومر قبل التاريخ كانت أصلاً ديمقراطية جوهرياً في تركيبها)1 (فالدولة المنظمة لا بد ان يساهم في ادارتها مجموعة من الناس أو الاشخاص الكفوئين ومثل هذه النخبة عرفت " كوبرناشوتا" ومعناها الحكم الجماعي أو الحكومة التي تديرها مجموعة من الناس المتعلمين وفق التشريعات والقوانين .. ومنها أخذت الحكومات اللاحقة أنظمة الحكم ليس بالنسبة الى القوانين فحسب وأنما التسمية أيضاً ولهذه الاسباب عرفت الحكومة عند الاغريق
) 2 لاحظ التشابه الكبير في اللفظ مع أصل الكلمة العراقية القديمة وخاصة اللفظ اللاتيني كوبرناسو..Government .وعند الانكليز Cobernaso وعند اللاتينيون Kubepvtisعند الاغريق
وليعلم القاريء الكريم ان كلمة (كوبرناشوتا) متداولة ومفهومة عند الشعب الاشوري الحالي منذ عهد سومر والى يومنا الحاضر.. أذن من كتب ديباجة الدستور بالصيغة المشوهة لتاريخ العراق القديم يبدو انه لا يفقه في تاريخ الوطن وحضاراته التي شعت بنورها على الاركان الاربعة للمعمورة أو يريد أعادة كتابة تاريخ العراق من حيث هو بدأ , وهذه هي الطامة الكبرى التي حلت على العراقيين وجَرت شعبه الى حيث التخلف في كافة مجالات الحياة . أن ما يمارس في العراق لا مثيل له وأن فتشت عن جذوره فستجدها في مزبلة التاريخ.

-ا*1 و2 وجود الشعب الاشوري في المنطقة الشرق أوسطية واقع بين ارادته وبين لعبة الامم المتحدة للباحث يوسف ككا – مجلة الاتحاد – السويد 1996


٢٠١١-١١-١٧

كفانا التشرذم وعدم الانتظام في تمثيل أمتنا في المحافل الدولية



البرت ناصر
بكل اخلاص أوجه هذه الدعوة لابناء شعبنا ولمن يهمهم أمر هذه الامة ومستقبل أجيالها من الشخصيات المثقفة المستقلة والشباب المستقل المثقف الذين يعي أن مصير أمتنا الاشورية محتوم في جدية العمل من خلال قيادة قومية سياسية تتكون تحت مظلة حكومة برلمان آشوري تتولى ملف القضية الاشورية في العراق وتدير شؤون أبناء شعبنا في المهجر وفي بقية الدول التي يتواجد فيها شعبنا في الشرق الاوسط. لقد آن الآوان أن ينطلق شعبنا من خلال طليعة خيرة من أبناءه في قيادة سياسية موحدة تمثل الحكومة الاشورية موحدة جهودها تحت سقف برلمان منتخب من قبل شعبنا... لقد آن الآوان لوقف شرذمة الجهود وبعثرة طاقات الامة من خلال الانشطار الغير منظم والفوضوي للمنظمات والاحزاب التي تتسابق مع نفسها في دائرة مغلقة تدور حول نفسها دون أنجاز أي حق سياسي لآمتنا لا بل قد ساهمت بوعي أو بدون وعي منها في الحاق الضرر بالقضية الاشورية في العراق.
كفانا التشرذم وعدم الانتظام في تمثيل أمتنا في المحافل الدولية . كفانا النظر الى هؤلاء البعض الذي يقفز دوما في المقدمة منفرداُ بمحدودية تقافته التي لا تتلائم والحقل الذي يتفاوض بشأنه في أتخاذ قرارات تخص مصير شعبنا وأجيالنا. نحن لسنا بأمة جهل , نحن أول من وضع أسس الديمقراطية في التاريخ البشري في برلمان منتخب من قبل الشعب , نحن أمة علم وعبقرية وفكر وأبداع لها تاريخ حافل بالمنجزات الحضارية , ونحن من سمى العرب عربا في التاريخً ومن أسس لفكر ثورة التحرر العربية التي أنطلق روادها الاوائل من لبنان الحبيب , ونحن من وضع العراق على الخارطة السياسية قبل أن يسمى عراقاً وبنينا حضاراته التي يشمخ بها ابناء العراق الشرفاء... كيف لهكذا شعب عملاق في تاريخه أن لا يعرف كيف أن يتدبر أموره بعقلية ناضجة مستلهما ديمقراطية أجدادنا التي غرزوها فينا وما زالت تعيش في كياننا الاجتماعي وفي عوائلنا كشعب ديمقراطي مسالم يفهم معاني الحق والظلم أفضل من غيره...كيف يحدث هذا على يد نفر من أستغل طيبة شعبنا وثقته وفطرته في التسامح في أن يتجاوز هؤلاء الحدود المسموحة لهم في البت في قضايا تخص مصيرنا ومصير أجيالنا!!! التجاوز لا معنى له الا اذا كان المتجاوزون يعتقدون انهم يمثلون قطيع غنم وليس هناك من يوقفهم عند حدهم....العناصر التي أستفردت بالمباحثات والمفاوضات وأتخاذ القرارات بعيداً عن سلطة ورقابة الشعب عليهم أن يدركوا أن مصير شعبنا ليس في أيديهم وليس لهم الحق في الحديث بأسمنا وما عليهم عاجلا أم آجلا التوقف في الاستمرار في تمثيل شعبنا فهم ليسوا أفضل الموجود في أمتنا من عقول تدير دول لا منظمات بنكو ورقص وسهرات خربت عقل البسطاء وكأن شعبنا قد تمت حل كل مشاكله وما بقى الا الترفيه في حفلات الرقص !!!
أنه وبالرغم من هذا التجاوز بالانفرادية دون أستشارة الشعب من خلال ممثلين شرعيين نقترح في حالة عدم تمكن الشعب من الانتخاب لظروف فنية أن يصار الى تشكيل هيكلية مؤسساتية لبرلمان الحكومة الاشورية وأدخال كل المنظمات المستقلة العاملة في الساحة الاشورية ضمن هيئات ولجان البرلمان تمهيداً لتأسيس مؤسسات حكومة آشور والمباشرة في الدخول في المفاوضات مع حكومة العراق بشأن أقليم آشور وذلك بالمطالبة بأعادة ترسيم حدود ألاقليم الكردي بما يضمن استعادة محافظة دهوك وربطها مع القصبات والاقضية والنواحي في محافظة الموصل لتأسيس أقليم آشور المرتبط مركزياً بالحكومة المركزية.
من خلال الهيكل التنظيمي لمؤسسات برلمان حكومة آشور ستأخذ كافة النشاطات والاجتماعات والمفاوضات صفة التمثيل الحكومي وتلغى كافة الممارسات التي تتعارض مع القوانين الصادرة من حكومة أشور وتلغى كافة أشكال التمثيل الشخصي عن طريق المنظمات والاحزاب بأسم شعب آشور ويصار الى تبليغ كافة الجكومات في العالم رسمياً بأن برلمان حكومة آشور هو الممثل الوحيد والشرعي للشعب الاشوري أينما وجد .
عشتم وعاشت آشور
16 تشرين الثاني 2011
..