ألحاقا بالبيان الصادر في 23 تشرين الثاني 2011 في عقد مؤتمر الشعب الاشوري لطلب الحماية الدولية لشعبنا في العراق العرض الذي قدمه البرلمان الاوروبي للحكومة العراقية وتم رفضه دون أعطاء أية ضمانات للجانب الاوروبي وحيث ان التطورات الاخيرة التي شهدها شعبنا المضطهد ( بفتح الهاء) في شمال العراق على يد الاكراد جاءت تأكيدا صارخا للتوقعات التي أستدعت الدعوة الى عقد مؤتمر الشعب قبل الاحداث الاخيرة في الشمال للاستعجال في فرض الحماية الدولية لشعبنا في العراق , لذا نرى لزاما من كل غيور على مصير شعبنا في العراق والذي هو ضحية ما تمخضت عنه الصراعات الدائرة في العراق من شمال الى جنوبه والذي يعيش حالة رعب وخوف لم يشهد لها مثيل الا في زمن الفترة المظلمة التي مر فيها العراق وما اشبه الليلة بالبارحة نعلن لكم بأن الدعوة ما زالت مفتوحة لعقد المؤتمر لحين تاريخ 15 كانون الاول 2011 لايجاد حل سريع لايقاف معاناة شعبنا التي أضحت كابوس جاثم على صدورنا لن يزول الا بزوال اسباب استمراره .
أن الحماية الدولية في ظل ظروف العراق الحالي ليست مؤامرة ضد العراق وليست حلقة اخرى في ما يتم تفسيره على انها دعوات انفصال فدستور العراق فيدرالي وليس من المعقول ان يكون الدستور الاتحادي أنتقائياً يجيز تأسيس الاقليم الكردي ويمنع على الاشوريين أقليمهم والاشوريون هم أولى من أي شعب آخر في العراق , أن الحماية الدولية ضمانة لبقاء شعب العراق الاصلي في مناطقه التاريخية لترسيخ وحدة تراب الوطن بوجود شعبه الاصلي فلا عراق بلا آشوريين وفي غياب الاشوريين انما هي الاشارة في ضياع العراق والعراق الموحد جغرافياً مرتبط تاريخيا بالوجود الاشوري لالاف السنين وكل بقعة من تراب العراق تختزن اثار شعب اشور.
أن الحماية الدولية هي الملاذ الاخير في الحفاظ على تراثنا ومجتمعنا الذي بدت مظاهر زواله من ارض العراق ظاهرة للعيان وليس هناك حاجة لفلسفة الاوضاع في العراق في صالح الشعب الاشوري فما حبلت به ارحام العنصرية المقيتة ستلد حتما كل مظاهر الاستبداد والعبودية والاضطهاد في قافلة ستجمع أبناء شعبنا المظلوم في قطار الموت لايصاله الى حافة القبر في العراق او الهرب خارج العراق .
أن قراءة متأنية للاسلوب الذي تم اتباعه في تشريد ابناء شعبنا من مناطق سكناهم بدأً من الجنوب والوسط نحو الشمال كان بمثابة تجميع قسري لهم كي يتم تطويعهم تحت مظلة الاكراد او رميهم خارج الحدود فالنتيجتين تؤدي الى طريق واحد في عملية قذرة يتم تفسيرها بغير واقعها المؤلم على يد من يتآمر على قضيتنا السياسية في العراق . وهكذا بدنا نسمع ونقرأ لمن يفلسف بغباء الوجود الاشوري في العراق على انه لا يعتبر من سكان العراق الاصليين!! والذي يعطي بصورة غير مباشرة صورة خاطئة في تمجيد شرعية التواجد الكردي على تراب اقليم آشور التاريخي . فمن لا جذور له لا تاريخ له ومن لا تاريخ له لا حاضر ولا مستقبل له وهكذا يتم تطبيق حلقات المؤامرة ضد شعبنا لتطويعه وقلعه من جذوره وتزوير تاريخه فتصح فيه تسمية شعب زائد لا مكان له تحت شمس الله كباقي الشعوب يحتضر موزعاً في الاركان الاربعة للكرة الارضية!!
يا أبناء شعبنا الغيارى
في اقصى الاحتمالات لقيام المؤتمر بالواجب المنعقد لاجله فأن المؤتمر بحاجة الى حضور شخص واحد او شخصين على الاقل من كل بلد يتواجد فيه شعبنا وسيتم عقد المؤتمر في اوروبا وسيأخذ المؤتمرون مسؤولية الطلب رسميا من الاتحاد الاوروبي في فرض الحماية الدولية لشعبنا في العراق وفي حالة عدم تسجيل العدد الكافي للحضور الفعلي للمشاركة في المؤتمر فان شعبنا مدعو لمنح تأييده العلني بالرغم من عدم التمكن من المشاركة ليتسنى للموجود الحالي الذي يقف على أهبة الاستعداد لعقد الاجتماع في احدى الدول الاوروبية حيث التحضيرات في مرحلتها النهائية .
يرجى ارسال طلب المشاركة في المؤتمر أو التأييد والتعذر عن المشاركة الى العنوان البريدي الالكتروني التالي:
qldvhguvhr@hotmail.com
عاش شعبنا حرا على ارضه التاريخية
عاشت آشور وعاش العراق
المنسق العام للمؤتمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق