مشروع انشاء برلمان أشـوري

ندعو هنا جميع الآشـوريين بأن يشاركو في مشروع انشاء برلمان آشـور في المنفى. يجب على طالب المشاركه بأن لا يكون له ارتباط بحزب او حركه سياسيه. كما يجب ان يكون مؤمن بانتمائه القومي الأشـوري ايماناً اعمى. و بتراثه و تأريخه و لغته الآشـوريه.

٢٠١١-٠٧-١٦

رسالة من المنبر العالمي للناشطين الآشوريين المستقلين إلى المالكي والنجيفي





دولة رئيس وزراء جمهورية العراق، الأستاذ نوري المالكي
سعادة رئيس مجلس النواب العراقي، الأستاذ أسامة النجيفي





تحية وبعد



إننا كمؤسسة قومية آشورية ناشطة في عدة دول، وبحكم تمتعنا بالحرية والعلاقات القومية مع دُول المهجر المنفتح، نعمل على تعريف العالم عن معاناة الأمة الآشورية في العراق من سياسة الأسلمة والتكريد مدركين مدى الصعوبات أمام الحكومة العراقية في حماية الشعب العراقي بسبب الصراعات داخل الأجهزة الأمنية والمؤسسات الدستورية، ولذلك نتمنى من معاليكم الإلتفات إلى الطروحات الآشورية البديلة عن المؤامرات الكردية بضغط الهجوم على الكنائس (تحت غطاء اتهام القاعدة) ومصادرة ما تبقــّـى من الأراضي الآشورية في آشور المحتلــّــة (شمال العراق)، وهذه المؤامرة تجري اليوم تحت عنوان "محافظة سهل نينوى" بموجب المادة /35/ من دستور الإحتلال الكردي، وبرعاية البرزاني وبعض أزلامه من الساسة المحسوبين على الأمة الآشورية.

كما هو معلوم لدى جانبكم، إن الآشوريين (مسيحيو العراق بطوائفهم) هم شريحة أصيلة وريثة الثقافة العراقية الحقيقية، وهم الأكثر اضطهادا وتهميشا منذ تأسيس دولة العراق عام 1921 مرورا بالأنظمة المتعاقبة، وبشكل خاص بعد نيسان/2003 رغم كونهم غير مسلحين وغير مشاركين في الصراع السياسي والميلشيـَـوي.

إن الطرح الآشوري الحقيقي يتمثــّــل بالمطالبة بالمساواة في الحقوق وليس بالمناصب والكراسي لشخص أو عائلة كما إعتدتم على سماعه من البعض، وبما أن العراق فدرالي فيجب أن تكون هناك مساواة بالفدرالية وليس أن يكون الآشوريون رعايا لفئات فرضها الواقع السياسي، وهذا الحقّ يتجسـّـد بإقليم آشور في المثلث الآشوري المُــغتصـَـب (بين الزاب الكبير ودجلة)، وهذا لن يحصل إلا بعد إخلاء الأراضي الآشورية المحتلة في دهوك والتي كان يجب أن تعتبر من الأراضي المتنازَع عليها وإلحاقها بأحكام المادة /140/ من الدستور العراقي في مناقشات مجلس النواب.






إن طرح إقليم آشور ليس جديدا بل سبق أن تمّ طرحه رسميا في العراق بعد عودة قسم من الشعب الآشوري إلى آشور (شمال العراق) عام 1918، وكان هذا المطلب المشروع سببا في اضطهاد الآشوريين وتخوينهم على أرضهم التاريخية.

أما اليوم فبفضل تطوّر فكر الإنسان العراقي، من المتوقــّـع أن يتمّ تفهــّـم مطلب "إقليم آشور" الذي يجب أن يكون تابعا مباشرة للسلطة المركزية ويضمّ كافة الشرائح المتعايشة في هذه المنطقة من أكثرية الآشوريين، كما من العرب والأكراد والتركمان والشبك وغيرهم، وبمفهومنا القومي والتاريخي هذه كانت آشور التاريخية (مركز الوطن القومي الآشوري) كما أنها آشور السياسية اليوم، رغم اختلاف الواقع.

إن المنبر العالمي للناشطين الآشوريين المستقلين يعرب عن نيته بالتواصل مع المؤسسات الدستورية العراقية وأبرزها رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب، بهدف شرح هذه المطالب التي تعبــّـر عن رجاء كل آشوري مقيم في العراق، وإننا على استعداد لزيارة بغداد كوَفد من عراقيي المهجر ولقاء المسؤولين العراقيين لشرح القضية مفصلا، كما نقوم حاليا بذلك لدى حكومات الغرب والمؤسسات الدولية.




عاش العراق حراَ واحداَ





إلياس يلدا


السكرتير العام 
للمنبر العالمي للناشطين الآشوريين المستقلــّـين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق