ما هو الرقم الذي يشير اليه العداد لعدد الجرائم التي أقترفت بحق الشعب الاشوري في العراق؟؟ وهل الحكومة المركزية مهتمة لما يحدث للآشوريين؟؟ تفاصيل تنفيذ الجرائم كثيرة كلها تدخل في خانة المشاركة في مؤامرة فرض حالة عدم الاستقرار على شعبنا الاشوري بكل طوائفه خارج أقليم الاكراد لينتهي بهم المطاف الركوع أمام الكردي (السيد الجديد) الذي يتم تحضيره وتأنيقه من قبل بعض القوى التي تعادي تطلعات أمتنا الاشورية. المخطط بات معروفاً وينفذ أمام أعين أحزابنا التي لا حول ولا قوة لها وآمنت بأن دولار واحد في اليد خير من عشرة في حساب لا يملكون مفاتيحه يخص مستقبل الامة .. هكذا يتم جر الاشوريين عنوة تحت مظلة الاكراد بأستغلالهم لغلق ما يسمى ملف المناطق المتنازع عليها حيث المحاولات الكردية الحثيثة في أسكات صوت الحق التاريخي الاشوري في المنطقة الذي يعرقل مخططات الاكراد....هذه الاسباب كلها معروفة لشعبنا المضطهد ( بفتح الهاء) وليست خافية على الحكومة المركزية التي تتعامل هي الاخرى مع الاشوريين بما يضمن حقوقا غير مستحقة للاكراد على حساب الحق التاريخي والطبيعي للآشوريين. أذاً الاهمال المتعمد واضح بتسهيل تنفيذ عمليات الابادة ضمن سياسة الاضطهاد التي باتت مهمة موكلة لمن يعمل لصالح الاكراد بضمنها احزابنا أحزاب الخيبة والذل وبدون أي خجل أو حياء ... ما الذي يجبرنا على قبول كل هذه الاهانة والنظرة الدونية ملؤها الاحتقار والاستصغار لشعبنا في العراق؟؟ ما الذي يدعونا للسكوت على هذا الوضع المزري في سبيل تفضيل خيبة احزابنا على مصلحة شعبنا وقضيتنا الشرعية؟ أنهم يتفننون في نوعية الخدمات أمعاناً في اذلال شعبنا أرضاءاً للعملية السياسية التي ترفضنا أكراما للاكراد على حساب حقنا الشرعي الدستوري الالهي ولا ندري ان بقى هناك صفة اخرى لنطلقها على حقوقنا كي يفهم من صم اذانه . علينا الحفاظ على وجودنا في حلبة الصراع من اجل البقاء حالنا حال البقية من قوميات العراق التي حصلت على ما تريد بعد نهاية عهد صدام حيث العرب يحكمون البلد ( سنة أم شيعة) والاكراد تم لهم ما ارادوه بل واكثر وحيث أنه لا يبدو ان هناك ما يشير الى أن الاشوريين لهم حصة مساوية لما مشرع في دستور العراق الفدرالي أولاً وما مشرع في أعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية الصادر في 13 أيلول 2007 ثانياً.. لذا سيكون اصرار الاحزاب السياسية الاشورية في العراق على أمتهان وذل كرامة شعب بكامله ترك الوطن مشرداً وبلا عودة مرتقبة في سبيل حفنة مناصب ادارية لا تقدم ولا تؤخر ليعتبر في قمة الغباء السياسي لمن يتغاضى عن المسلك الصحيح الذي يضمنه اعلان الامم المتحدة في أسترداد حقوقنا المسلوبة حلم الشعب الاشوري في حياة حرة كريمة على تراب ارضه التاريخية آشور المحتلة. أن مسيرة شعبنا في العراق لن تستقيم مع الحق الاشوري كما يجب بوجود حكومة مركزية لا تعير أهمية لقضية الشعب الاشوري لا بل تساهم في الخفاء في تسهيل اندماج الاشوريين في الاقليم الكردي من جهة ومن جهة اخرى وجود التعصب الكردي العنصري الذي راح يضطهد الاشوريين في سبيل تحقيق احلامه في الدولة الكردية التي ترى بعض القوى المعادية في حسابات ومواقف غير شرعية دولياً سهولة صهر الاشوريين في الاقليم الكردي لحسابات مستقبلية محسوبة في عقولهم المريضة التي تستسهل قتل تطلعات شعبنا الانسانية في الحياة الحرة والحفاظ على اجياله من الضياع. وعليه فأن المطالبة بحماية شعبنا ضمن (منطقة آمنة) تحت الحماية الدولية بات مطلباً لا بديل له فمن حقنا كسكان العراق الاصليين أن نطالب بالحماية الدولية بغية أستثمار حقوقنا التي جاء بها أعلان الامم المتحدة |
البرت ناصر 26 أيلول 2011 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق