مشروع انشاء برلمان أشـوري

ندعو هنا جميع الآشـوريين بأن يشاركو في مشروع انشاء برلمان آشـور في المنفى. يجب على طالب المشاركه بأن لا يكون له ارتباط بحزب او حركه سياسيه. كما يجب ان يكون مؤمن بانتمائه القومي الأشـوري ايماناً اعمى. و بتراثه و تأريخه و لغته الآشـوريه.

٢٠١١-٠٦-٢٠

صحيفة البوسطن غلوب : على تركيا أن تدفع ثمن مجازرها ضد الآشوريين




في مقالة قصيرة نشرتها البوسطن غلوب بتاريخ اليوم، الأحد الواقع فيه 19/06/2011، أعرب الكاتب تشارلز ساهاغيان
عن رأي كل إنسان حرّ يسعى إلى تحقيق العدالة في عالم الإجرام.
لقراءة المصدر بالإنكليزية :

الترجمة - آشور كيواركيس

لا يجب نسيان تاريخ الأمم الدموية

لا يستطيع العالم فعل أي شيئ لإنقاذ الفينيقيين والبابليين والشعوب الأخرى التي زالت من على وجه المعمورة، ولكنه
يستطيع، لا بل يتوجـّـب عليه العمل من أجل مجموعة حضارية أخرى، تتعرّض للزوال أمام أعيننا.
كان مسيحيـّـو تركيا، وبما فيهم الآشوريون، يشكلون ثلث سكان البلاد قبل الحرب العالمية الأولى، أما اليوم فنسبتهم هناك لا
تتعدّى الـ 1% بحيث تمّ إبعادهم بوحشيـّـة والناجون منهم تشتتوا بعيدا، واستمرارهم بات على المحك.
ورغم ذلك، فإن تركيا التي ارتكبت المجازر، وبدلائل تاريخية دامغة، لا تزال تنكر وتتنصل من تحقيق العدالة.
لذلك، شعرت بالحزن الشديد حين قرأت في افتتاحية 14/يونيو مقالة لستيفن كينيرز بعنوان : "التحديات الجديدة أمام تركيا"،
حيث أشاد فيها الكاتب بتركيا وما سمـّـاه "الديموقراطية النابضة بالحياة" و"الدولة الحديثة...
إن الدولة التي تضم أكبر نسبة معتقلين من الصحافيين، والتي لا تزال تصادر الكنائس وممتلكاتها، لا يمكن أن تكون
ديموقراطية. وربما قد يختفي الآشوريون، ولكن على تركيا أن تدفع ثمن ذلك، وأنا قد قمت بالمشاركة بشكل كبير في تحذير
مصوّر الشهر الماضي في ذكرى في ساحة التايمز، حيث تم رفع شعار:
"تركيا: أمــّـة بنيـَـت على عظام أمواتها، وهي لا تستطيع، بل لا يجب أن تقف على أرجلها".
شارل ساهاغيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق