مشروع انشاء برلمان أشـوري

ندعو هنا جميع الآشـوريين بأن يشاركو في مشروع انشاء برلمان آشـور في المنفى. يجب على طالب المشاركه بأن لا يكون له ارتباط بحزب او حركه سياسيه. كما يجب ان يكون مؤمن بانتمائه القومي الأشـوري ايماناً اعمى. و بتراثه و تأريخه و لغته الآشـوريه.

٢٠١١-١٢-٢٣

الحزب الآشوري الديمقراطي وحزب تحرير آشور ( فورقونو ) يحلمون بسوريه لكل السوريين حتى يذبح الاكراد ما تبقى من الآشوريين


بيان رأس السنة الآشورية ( 6761 آ )
بيان رأس السنة الآشورية ( 6761 آ )
31-03-2011 17:38
فورقونو 
في الأول من نيسان تتجسد العلاقة ما بين الإنسان والطبيعة حيث الميثاق الأزلي لاستمرار البشرية في التجانس والتكامل بمبدأ الأخذ والعطاء ، لينعم الإنسان بالسلام والاستقرار تحت راية الإنسانية دون تمييز أو تعصب أو قهر أو إكراه الإنسان لأخيه الإنسان .في الأول من نيسان رأس السنة الآشورية يتوجه الآشوريون في كل مكان من العالم إلى أحضان الطبيعة يلتحمون معها تعبيرا منهم عن استمرار يتهم وارتباطهم بماضيهم الحضاري والذي يشكل جزأ أساسيا من حضارة وتاريخ هذه المنطقة الممتد لآلاف السنين عبر تمازج الثقافات والقيم والأخلاق لدى الإنسان المشرقي بكل ما يتضمن من أديان وطوائف وملل .

بعد ثمانية أعوام من الاحتلال الأمريكي للعراق لا زال الشعب العراقي بكل مكوناته يرزح تحت وطأة الظلم والاضطهاد ضمن مفهوم عريض للفدرالية الأمريكية التي مزقت الشعب العراقي إلى مجرد كانتونات يحكمها الحقد يلّون نسيجها الوطني رداء الطائفية ليغدو الوطن مجرد مصالح خاصة في أيدي بعيدة كل البعد عن المنظور الوطني الذي كان يحلم به الشعب العراقي على مدى عقود طويلة .

إن مفهوم الفدرالية يرتكز أساسا على الاحترام المتبادل بين مكونات الوطن الواحد وعلى أسس إنسانية تتمثل بإقرار الحقوق والواجبات ضمن حدود الوطن الواحد والراية الواحدة وان الشعب العراقي البعيد عن قادته المنتفعين من السلطة يؤيد ونحن كآشوريين معه نؤيد هذا المفهوم للفدرالية لعراق حر وجديد تتآخى فيه جميع القوميات وبكامل خصوصياتها تحت راية واحدة . وانطلاقا من هذا المنظور الإنساني كنا ولا زلنا نطالب بكامل الحقوق القومية والوطنية لجذر العراق وأساسه الآشوريون بما فيها إحداث محافظة آشورية مرتبطة بالمركز ووفق الدستور العراقي مع باقي مكونات الشعب العراقي بما يساهم في تعزيز العيش المشترك وإظهار النموذج الوطني الأمثل لدولة العراق الجديد.

إن التغيير الذي يجتاح المنطقة بأساليب وإشكال مختلفة تتأرجح ما بين التغيرات السلمية والتغيرات ذات الطابع العنفي تحتاج إلى دراسات وتقييمات على أسس منهجية تتخذ من الواقع مسلكا حتى تتكشف ملامحها المشوبة بالغموض .ومما لا شك فيه إن الأعراف والمواثيق الدولية تعطي الحق للإنسان أن يعبر عن رأيه ومواقفه بشتى الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالشكل السلمي . لأن الغاية من التغيير هو الانتقال من وضع معين إلى وضع أفضل .وضمن هذه الأعراف كانت كل القوى الخيّرة في سوريا تنادي بالتغيير السلمي في منهجية الدولة والحكومة في سوريا بما يضمن حق المواطن السوري في العيش الكريم والتنعم بالحرية وإبداء الرأي وفق دستور وطني يضمن له الأمن والأمان . وبالتالي إلغاء كافة القوانين التي تحد من حرية المواطن وحقوقه ومنها إلغاء العمل بقوانين الطوارئ والأحكام العرفية وإلغاء سيطرت الحزب الواحد عبر إلغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وإصدار قانون عصري للأحزاب وإطلاق الحريات الإعلامية ليتسنى لها كشف مكامن الفساد تحت شعار لا احد فوق القانون والإقرار الدستوري بسوريا بلد متعدد القوميات .

إننا في القيادة المشتركة للحزب الآشوري الديمقراطي وحزب تحرير آشور في الوقت الذي نعزي فيه الوطن وذوي كل الأرواح البريئة التي استشهدت في بعض محافظات الوطن فإننا ندين استخدام العنف وكل أساليب التخريب ومكامن الفتنة ونهب الممتلكات العامة والخاصة والبعيدة كل البعد عن أخلاق وثقافة المواطن السوري والهادفة إلى زعزعة الاستقرار وحرف مسيرة الإصلاح والتغيير التي ينشدها المواطن السوري عن مسارها الحقيقي وندعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية العليا كما ندعو إلى إطلاق ورشة عمل عامة للحوار الوطني البناء يشارك فيه الجميع لإجراء إصلاحات حقيقية وملحة تطال البنيان السياسي والاقتصادي والدستوري للبلاد وصولا لسوريا وطنا لجميع أبنائه وطن يليق بمكانته التاريخية كمهد للحضارات .

لنجعل من نيسان الخير والانبعاث خير وانبعاث سورية الجديدة سورية لجميع أبنائها سورية النموذج للعيش المشترك والتآخي بين كافة مكوناتها القومية .

وكل عام وامتنا ووطننا بألف خير

الوطن : 30/12/6760 آ

الموافق : 30/3/2011 م

القيادة المشتركة للحزب الآشوري الديمقراطي وحزب تحرير آشور ( فورقونو )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق