لندن ..
في تحوُّل مفاجئ يؤشِّر على مقاربة وسائل الإعلام الغربية لحقيقة الاحتجاجات في سورية منذ أكثر من 100 يوم، نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية على صفحتها الأولى في عددها الصادر اليوم تحقيقا مصوَّرا لمراسلتها في العاصمة السورية دمشق، هاله جابر، جاء بعنوان "المسلحون المتطرفون يدخلون في معركة مواجهة مع النظام السوري"، ويتحدث عن "سلسلة من الهجمات التي شنَّها متطرفون على القوات الأمنية في سورية".
الرسالة التي تبعث بها تلك الهجمات، حسب الصحيفة، فهي "إثارة المخاوف من اندلاع حركة متطرفة مسلَّحة ضد النظام والرئيس السوري"، والذي دأبت غالبية وسائل الإعلام العربية والعالمية على اتهامه بممارسة العنف لقمع مظاهرات الاحتجاج ضدَّ نظامه.
يقول تقرير الصنداي تايمز: لقد أطلق مسلَّحون مدجَّجون بالسلاح النار في أربع بلدات على الأقل انتقاما لما يعتبرونه مقتل المتظاهرين السلميين على أيدي القوات الأمنية.
ويذكر التقرير أن "أربعة رجال شرطة قُتلوا في هجوم واحد شنَّه مسلَّحون على ثكناتهم في بلدة معرَّة النعمان الواقعة شمال غرب البلاد، مستخدمين فيه الرشاشات ومنصَّات إطلاق الصواريخ."
في تحوُّل مفاجئ يؤشِّر على مقاربة وسائل الإعلام الغربية لحقيقة الاحتجاجات في سورية منذ أكثر من 100 يوم، نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية على صفحتها الأولى في عددها الصادر اليوم تحقيقا مصوَّرا لمراسلتها في العاصمة السورية دمشق، هاله جابر، جاء بعنوان "المسلحون المتطرفون يدخلون في معركة مواجهة مع النظام السوري"، ويتحدث عن "سلسلة من الهجمات التي شنَّها متطرفون على القوات الأمنية في سورية".
الرسالة التي تبعث بها تلك الهجمات، حسب الصحيفة، فهي "إثارة المخاوف من اندلاع حركة متطرفة مسلَّحة ضد النظام والرئيس السوري"، والذي دأبت غالبية وسائل الإعلام العربية والعالمية على اتهامه بممارسة العنف لقمع مظاهرات الاحتجاج ضدَّ نظامه.
يقول تقرير الصنداي تايمز: لقد أطلق مسلَّحون مدجَّجون بالسلاح النار في أربع بلدات على الأقل انتقاما لما يعتبرونه مقتل المتظاهرين السلميين على أيدي القوات الأمنية.
ويذكر التقرير أن "أربعة رجال شرطة قُتلوا في هجوم واحد شنَّه مسلَّحون على ثكناتهم في بلدة معرَّة النعمان الواقعة شمال غرب البلاد، مستخدمين فيه الرشاشات ومنصَّات إطلاق الصواريخ."
تجربة شخصيَّة
وعلى الرغم من تركيزها على تأكيدات شخصيات المعارضة على أن "معظم المتظاهرين غير مسلَّحين، ولا صلة لهم بالجماعات التكفيرية"، إلاَّ أنَّ المراسلة تروي لنا تجربة شخصيَّة تقول إنها عايشتها على أرض الواقع خلال تواجدها في سورية، إذ تقول: "لقد رأيت الأسبوع الماضي مسلَّحين ملتحين وسط المتظاهرين حيث كانوا يستفزُّون الجنود في بلدة معرَّة النعمان".
وتلفت الصحيفة أيضا إلى أن "رجال دين متطرِّفين في السعودية دعوا إلى الجهاد ضد النظام السوري، فهنالك ثمَّة إشارات متزايدة على أن هنالك أسلحة تُهرَّب إلى داخل البلاد من العراق ولبنان وتركيا."
وعلى الرغم من تركيزها على تأكيدات شخصيات المعارضة على أن "معظم المتظاهرين غير مسلَّحين، ولا صلة لهم بالجماعات التكفيرية"، إلاَّ أنَّ المراسلة تروي لنا تجربة شخصيَّة تقول إنها عايشتها على أرض الواقع خلال تواجدها في سورية، إذ تقول: "لقد رأيت الأسبوع الماضي مسلَّحين ملتحين وسط المتظاهرين حيث كانوا يستفزُّون الجنود في بلدة معرَّة النعمان".
وتلفت الصحيفة أيضا إلى أن "رجال دين متطرِّفين في السعودية دعوا إلى الجهاد ضد النظام السوري، فهنالك ثمَّة إشارات متزايدة على أن هنالك أسلحة تُهرَّب إلى داخل البلاد من العراق ولبنان وتركيا."
لجأ آلاف السوريين من جسر الشغور والمناطق المجاورة إلى تركيا
وعلى كامل صفحتها التاسعة والعشرين، تنشر الصحيفة أيضا نصَّ التقرير المصوَّر الذي جاء بعنوان "نيران المتطرِّفين تشعل سورية"، وتقول فيه: "لقد جرى اختراق المظاهرات المؤيِّدة للديمقراطية من قبل الجهاديين المسلَّحين الذين يستفزُّون الجيش للدخول بمعارك بالأسلحة الفتاكة".
بداية تروي لنا المراسلة كيف أن المتظاهرين بدأوا بالاحتشاد في الميدان الرئيسي في معرَّة النعمان، واستمر الأمر على ذلك النحو حتى بلغ عدد المشاركين في الحشد حوالي خمسة آلاف متظاهر، "إلاَّ أن رجالا يحملون معهم مسدَّسات انضموا إلى المتظاهرين".
وتضيف: "في البداية كان وجوه العشائر هم من يقودون المظاهرة ظانِّين أن أولئك الرجال إنَّما جاؤوا ببساطة مستعدين للدفاع عن أنفسهم في حال حدث إطلاق نار".
وتردف المراسلة قائلة: "لقد رأوا المزيد من الأسلحة: بنادق ومنصَّات إطلاق صواريخ يشغِّلها رجال بلحى كثيفة ويستقلون سياراتهم، وقد حمَّلوا الأسلحة على متن عربات نقل خفيفة (بيك أب) لا تحمل لوحات تسجيل عندئذ علموا (أي وجوه العشائر) أن المشاكل باتت تنتظرهم".
صحفيون أجانب
تقول المراسلة إنها وصلت إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت أوَّل صحفية غربية تدخل سورية بمعرفة السلطات الرسمية السورية منذ بدء الاحتجاجات في الخامس عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
وتضيف: "لقد وعدني كبار المسؤولين أنه بإمكاني التحرُّك وإرسال تقاريري بحريَّة. ولكي أختبر مثل تلك الوعود، تحدَّثت فعلا إلى شخصيات من المعارضة وإلى نشطاء، بالإضافة إلى أعضاء في الحكومة".
وختمت قائلة: لقد وجدت بلدا يتحلَّى شعبها النابض بالحياة بتصميم متزايد على ضمان إجراء الإصلاح والتغيير.
وعلى كامل صفحتها التاسعة والعشرين، تنشر الصحيفة أيضا نصَّ التقرير المصوَّر الذي جاء بعنوان "نيران المتطرِّفين تشعل سورية"، وتقول فيه: "لقد جرى اختراق المظاهرات المؤيِّدة للديمقراطية من قبل الجهاديين المسلَّحين الذين يستفزُّون الجيش للدخول بمعارك بالأسلحة الفتاكة".
بداية تروي لنا المراسلة كيف أن المتظاهرين بدأوا بالاحتشاد في الميدان الرئيسي في معرَّة النعمان، واستمر الأمر على ذلك النحو حتى بلغ عدد المشاركين في الحشد حوالي خمسة آلاف متظاهر، "إلاَّ أن رجالا يحملون معهم مسدَّسات انضموا إلى المتظاهرين".
وتضيف: "في البداية كان وجوه العشائر هم من يقودون المظاهرة ظانِّين أن أولئك الرجال إنَّما جاؤوا ببساطة مستعدين للدفاع عن أنفسهم في حال حدث إطلاق نار".
وتردف المراسلة قائلة: "لقد رأوا المزيد من الأسلحة: بنادق ومنصَّات إطلاق صواريخ يشغِّلها رجال بلحى كثيفة ويستقلون سياراتهم، وقد حمَّلوا الأسلحة على متن عربات نقل خفيفة (بيك أب) لا تحمل لوحات تسجيل عندئذ علموا (أي وجوه العشائر) أن المشاكل باتت تنتظرهم".
صحفيون أجانب
تقول المراسلة إنها وصلت إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت أوَّل صحفية غربية تدخل سورية بمعرفة السلطات الرسمية السورية منذ بدء الاحتجاجات في الخامس عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
وتضيف: "لقد وعدني كبار المسؤولين أنه بإمكاني التحرُّك وإرسال تقاريري بحريَّة. ولكي أختبر مثل تلك الوعود، تحدَّثت فعلا إلى شخصيات من المعارضة وإلى نشطاء، بالإضافة إلى أعضاء في الحكومة".
وختمت قائلة: لقد وجدت بلدا يتحلَّى شعبها النابض بالحياة بتصميم متزايد على ضمان إجراء الإصلاح والتغيير.
Source
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق